يُعتبر تجميد البيض طريقة لحفظ خصوبة المرأة وذلك لمساعدتها على إنجاب أطفالها في وقت لاحق في المستقبل.

تتضمن هذه العملية سحب بويضات من المبيض وتجميدها دون تخصيب ليُصار إلى إستخدامها في علاج الخصوبة. وفي المخبر يتم تدفئة البيضة بالحيوانات المنوية ومن ثمّ زرعها في رحم المرأة.

ويمكن إستخدام البيضة المجمدة لإنجاب طفل بيولوجي من خلال تخصيبها بمنويات الشريك.

يتم تخزين البويضات بمعدل طبيعي يصل إلى 10 سنوات. وفي بعض الظروف المعينة يُسمح للسيدة بتخزين بيوضها لمدة تزيد عن 55 عاماً ولكن هذا الإحتمال الأخير يعتمد بشكل كليّ على الطبيب.

تكون السيدة المرشحة للخضوع لإجراء تجميد البويضات ضمن الحالات التالية:

تصل عادةً معدلات ذوبان وتخصيب البويضات إلى 75% لدى النساء اللواتي تصل أعمارهن إلى 38 عاماً. وبالتالي في حال تمّ تجميد 10 بويضات تحافظ 7 منها على أقل تقدير على حيويتها وتكون قابلة للذوبان حيث يتم تخصيب 6 منها لتتحول إلى أجنّة ليتم نقل ثلاثة أو أربعة منها إلى رحم السيدة. ومن هنا يوصى لتخزين 10 بويضات لكل محاولة حمل.

الخطوة الأولى:إجراء الإختبارات

قبل البدء بإجراء تجميد البويضات تخضع السيدة للإختبارات التالية:

إختبار الأمراض المعدية: يتم إجراء هذا الإختبار لتحري بعض الأمراض المعدية المحددة مثل الإيدز وذلك لأن البويضات المصابة بمثل هذه الأمراض يتم تخزينها عادةً بشكل مختلف عن عن غيرها.

فحص احتياطي للمبيض: يتم إجراء هذا الفحص لتحديد مدى إستجابة المبيض لأدوية التخصيب. حيث يقوم الطبيب في اليوم الثالث للدورة الشهرية للسيدة بفحص تركيز الأستراديول والهرمون المحفز لتشكل الجريبات (الحويصلات الحاوية على البويضات) في الدم. وقد يتم أيضاً إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة وظيفة المبيض بشكل أفضل.

الخطوة الثانية: تحفيز الإباضة

يتم في هذه المرحلة إعطاء السيدة أدوية لتحفيز المبيض على إنتاج المزيد من البويضات حيث ينتج مبيض المرأة في الأحوال الطبيعية بيضة واحدة شهرياً. ولكن الهرمونات المصنّعة تحثّ المبيض على إنتاج عدة بويضات. وبعد اسبوع أو اسبوعين تصبح الجريبات أو (الحويصلات الحاوية على البويضات) جاهزة لسحب البويضات منها يتم حقن هرمونات الحمل مثل هرمون الغدد التناسلية المشيمية أو غيره من المواد الدوائية المساعدة على نضوج البويضات. وقد يتم أيضاً إعطاء أدوية لمنع الإباضة المبكرة.

الخطوة الثالثة: جمع البويضات

يتم سحب االبويضات عبر المهبل وباستخدام جهاز الأمواج فوق الصوتية حيث يقوم مقدم الطبيب المعالج بإدخال إبرة رفيعة داخل المهبل ومنه إلى المبيض للوصول إلى الجريبات التي تحتوي البويضات. وتكون الإبرة موصولة إلى جهاز شفط يسحب البويضات من الجريبات واحدة تلو الأخرى. ويتم تطبيق الإجراء على المبيض الثاني. قد تشعر السيدة بتشنج بعد هذه الإجراء ولكنه يزول خلال يوم واحد.

الخطوة الرابعة: التجميد

فور جمع البويضات غير المخصّبة يتم تبريدها بدرجات حرارة دون الصفر لإيقاف نشاطها الحيوي بالكامل وحفظها. وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك صعوبة كبيرة في تجميد بيضة غير مخصّبة لذا قد يلجأ مزود الرعاية الصحية إلى إستخدام مواد تُسمى كريوبروتيكتانت (واقيات برودة) لمنع تشكل البلورات الجليدية خلال عملية التجميد.

يمكن إستخدام كريوبروتيكتانت في أي من الطرق التالية:

التزجيج: يتم في هذه الطريقة في البداية استخدام تراكيز منخفضة من الكريوبروتيكتانت مع تبريد سريع بحيث لا يتسنى للبلورات الجليدية الوقت الكافي للتشكل داخل الخلايا.
طريق التبريد البطيء: يتم في هذه الطريقة في البداية استخدام تراكيز عالية من الكريوبروتيكتانت، ومع التناقص التدريجي لدرجة الحرارة وإنخفاض معد الأيض في البويضات يتم استخدام تراكيز عالية من الكريوبروتيكتانت. ويتم إستخدام هذه الطريقة أيضاً لحماية البويضات من التعرّض للسموم الموجودة في الكريوبروتيكتانت.

في المستقبل وعندما تقرر السيدة إستخدام بويضاتها المجمدة، يتم إذابة البويضات وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر وزرعها من خلال عملية التلقيح داخل الرحم وذلك سواء في رحمها أو في رحم بديل.

يمكن الاستعانة بخيارات إجراء التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري لتحقيق الحمل وذلك بالتشاور مع مزود الرعاية الصحية. ولكن لابد من الإشارة إلى أنّ فرص الحمل باستخدام بويضات مجمدة تكون دائماً قليلة مقارنةً بفرص الحمل التي يستخدم فيها أجنّة مجمدة حديثاً.

يُعتبر تجميد البيض طريقة لحفظ خصوبة المرأة وذلك لمساعدتها على إنجاب أطفالها في وقت لاحق في المستقبل.

تتضمن هذه العملية سحب بويضات من المبيض وتجميدها دون تخصيب ليُصار إلى إستخدامها في علاج الخصوبة. وفي المخبر يتم تدفئة البيضة بالحيوانات المنوية ومن ثمّ زرعها في رحم المرأة.

ويمكن إستخدام البيضة المجمدة لإنجاب طفل بيولوجي من خلال تخصيبها بمنويات الشريك.

يتم تخزين البويضات بمعدل طبيعي يصل إلى 10 سنوات. وفي بعض الظروف المعينة يُسمح للسيدة بتخزين بيوضها لمدة تزيد عن 55 عاماً ولكن هذا الإحتمال الأخير يعتمد بشكل كليّ على الطبيب.

تصل عادةً معدلات ذوبان وتخصيب البويضات إلى 75% لدى النساء اللواتي تصل أعمارهن إلى 38 عاماً. وبالتالي في حال تمّ تجميد 10 بويضات تحافظ 7 منها على أقل تقدير على حيويتها وتكون قابلة للذوبان حيث يتم تخصيب 6 منها لتتحول إلى أجنّة ليتم نقل ثلاثة أو أربعة منها إلى رحم السيدة. ومن هنا يوصى لتخزين 10 بويضات لكل محاولة حمل.

في المستقبل وعندما تقرر السيدة إستخدام بويضاتها المجمدة، يتم إذابة البويضات وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر وزرعها من خلال عملية التلقيح داخل الرحم وذلك سواء في رحمها أو في رحم بديل.

يمكن الاستعانة بخيارات إجراء التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري لتحقيق الحمل وذلك بالتشاور مع مزود الرعاية الصحية. ولكن لابد من الإشارة إلى أنّ فرص الحمل باستخدام بويضات مجمدة تكون دائماً قليلة مقارنةً بفرص الحمل التي يستخدم فيها أجنّة مجمدة حديثاً.