يشمل إجراء جراحة الاستبدال الكلي للمفصل (ويُسمى أيضاً رأب المفصل بالكامل) على استبدال غضروف وعظم المفصل التالف أو المصاب بالتهاب بمفصل صناعي مصنوع من البلاستيك أو المعدن أو الخزف حيث يساعد هذا المفصل الصناعي في استعادة المفصل لحركته الطبيعية.

ينتشر تطبيق هذا الإجراء الجراحي على المفاصل التالية:

ليس هناك عمر أو وزن محدد لإجراء جراحة استبدال المفصل التي يتم تطبيقها في الحالات الطبية التالية:

وبالإضافة للحالات المذكورة أعلاه يمكن لجرّاح العظام اللجوء لإجراء جراحة استبدال المفصل بناءً على نتائج الفحص الشامل للمريض.

يستغرق إجراء الجراحة بضع ساعات وتتم في مركز جراحي أو مشفى. يتم خلال العملية إزالة الغضروف والعظم المتضرر من المفصل واستبدالها بأجزاء صناعية معدّ من الخزف أو البلاستيك أو المعدن. يعني على سبيل المثال في حالة استبدال مفصل الركبة يتم إزاحة الرضفة جانباً ليتسنى استبدال العظم والغضروف المتضرر بأجزاء صناعية جديدة من البلاستيك أو المعدن لتستعيد الركبة استقامتها ووظيفتها.

تعود معظم المخاطر المرتبطة بهذه الإجراء للعملية الجراحية نفسها وهي كما يلي:

يعاني معظم المرضى بعد العملية من ألم في مكان المفصل المستبدل وذلك نظراً لخمول العضلات لفترة طويلة ولأنّ الأنسجة تكون في مرحلة الترميم. ولكن هذا الألم يتلاشى تدريجياً ليختفي بعد بضعة أشهر.

خلال 3- 6 أسابيع بعد العملية الجراحية يصبح المريض قادراً على ممارسة معظم نشاطاته اليومية من صعود السلالم وحمل الأشياء الخفيفة والمشي… الخ. ولكن ذلك يحتاج لإتباع الاحتياطات وطرق التعافي الصحيحة. ويجب تجّنب ممارسة النشاطات ذات التأثير الحاد على المفصل مثل القفز والجري وغيرها من أنواع الرياضة ولا يجوز القيام بها إلا وفقاً لمشورة الطبيب. وتشير التوقعات إلى أنّ المفصل الصناعي يدوم بفعالية نحو 15 عاماً ويعتمد ذلك أيضاً على مدى عناية المريض. وبالتالي تساهم جراحة استبدال المفصل بتحسين نوعية الحياة وتخفيف الألم واستعادة حركة المفصل بقوة أكبر.

حقوق النشر   2018 إكسير للسياحة العلاجية
جميع الحقوق محفوظة