يتم تحضير المريض، وبعد الانتهاء من إجراء فحص الدم النهائي وبعض الفحوصات السريرية المتعلقة يصبح جاهزاً لإجراء الجراحة. في حال كان يتناول أي نوع من أنواع الأدوية، عليه تناولها مع رشفة صغيرة من الماء دون ابتلاع الكمية المعتادة منه، ويتوجب على المريض أيضاً التوقف عن تناول جميع أنواع الأطعمة قبل 6 ساعات من الجراحة.

يستغرق إجراء جراحة ربط المعدة القابلة للتعديل من بين 30 – 60 دقيقة ويخضع المريض خلالها للتخدير العام.

بعد يوم إجراء العملية يتم إجراء صورة شعاعية. في حال كانت طبيعية يستطيع المريض تناول السوائل وبعد عدة أيام يمكنه تناول الأطعمة المهروسة من ثمّ يتبع حمية يتم خلالها إضافة الأطعمة القاسية بالتدريج، وبعد 6 أسابيع تقريباً يمكنه تناول جميع أنواع الطعام براحته. يتم إجراء التعديل النهائي للفتحة بعد 4 – 6 أسابيع في قسم العيادات الخارجية. يجب متابعة الحالة أربعة مرات في العام (كل 3 أشهر) خلال العام الأول ومن ثمّ مرة في العام. عادة ما يكون هناك حاجة لاستشارة أخصائي تغذية لتزويد المريض بالتوصيات المتعلقة بسلوكيات الأكل المتبعة بوجود معدة صغيرة. ومن المفيد أيضاً تلقي بعض الدعم على يد طبيب نفسي لمساعدة المريض في اتباع الحمية اللازمة وممارسة التمارين والتعامل مع المشاعر والاضطرابات النفسية التي تحدث ما بعد العملية.

لا تؤثر جراحة ربط المعدة على الحمل حيث تظهر الدراسات أنّ السيدات اللواتي لديهن ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم قبل الحمل والنساء اللواتي خضعن لعملية ربط معدة يكتسبّن وزناً أقل. النساء اللواتي اخترن إجراء عملية ربط المعدة القابلة للتعديل بالمنظار أنجبن أطفالاً أصحاء مثل باقي النساء.

نعم يختلف. حيث يتم في إجراء بالون المعدة تثبيت بالون من السيليكون مليء بمحلول ملحي في معدة المريض الأمر الذي يحدّ من كمية الطعام المتناولة ويساعده على خسارة وزنه.

نعم تختلف لأنّ إجراء طيّ المعدة بالمنظار هو جراحة حاصرة يتم فيها تقليص حجم المعدة من خلال ثنيّ جزء كبير من بطانة المعدة وبالتالي يشعر المريض بالشبع بسرعة.