نعم، بعد بضعة أيام من إجراء الجراحة.

يمكنك العودة إلى عملك بعد اسبوع أو اسبوعين من إجراء الجراحة، ويعتمد ذلك على المشاكل الصحيّة الأخرى التي قد تواجهها ومدى تطلّب وجودك في العمل.

يستغرق إجراء جراحة تحويل المعدة من 2 – 4 ساعات ويتم إجرائها تحت التخدير الكامل للمريض، وتتطلب هذه الجراحة عادةً بقاء المريض في المشفى لمدة تتراوح من 3 – 5 أيام بعد إجرائها.

بعد إجراء الجراحة لا بُسمح للمريض بتناول الطعام لمدة يوم أو يومان وذلك حتى تتعافى المعدة والجهاز الهضمي. وبعدها يلتزم المريض بحمية قاسية لمدة 12 أسبوع. تبدأ هذه الحمية بتناول السوائل فقط ومن ثمّ وبالتدريج البدء بتناول الأطعمة الطرية لينتقل بعدها لتناول طعامه الطبيعي. إنّ الالتزام بنوعية وكمية الطعام والشراب المتناول في هذه الفترة أمر قياسي ويتوجب على المريض إتباع التعليمات لتجنب حدوث الأثار الجانبية للجراحة وتحقيق أفضل النتائج. ويجب أن يخضع المريض لفحوصات دورية وإجراء فحوصات الدم اللازمة لمراقبة صحته لعدة أشهر بعد إجراء الجراحة. ومن المفيد أيضاً تلقي بعض الدعم على يد طبيب نفسي لمساعدة المريض في إتباع النظام الغذائي والتمارين والتعامل مع المشاعر والاضطرابات النفسية التي تحدث ما بعد العملية.

بما أنّ هذا الإجراء يؤدي إلى نقص كبير في مستويات امتصاص العناصر الغذائية فقد يشعر المريض بالتعب أو الغثيان في بعض الأوقات. وقد يستغرق الأمر بعض الوقت ليعتاد المريض على السعة الجديدة للمعدة. عادةً يُسمح للمريض بالذهاب إلى منزله لدى البدء بتحمل نظام الحمية على السوائل وتناول مسكنات الألم.

يوصي معظم الأطباء بالتريث لفترة تتراوح ما بين عام إلى عام ونصف قبل الحمل وذلك لأن الجسم والهرمونات بحاجة لاستعادة نشاطها والعمل بشكل صحيح بعد الخضوع لجراحة تحويل المعدة.